" همم .. "

فتح اجيوس عينيه قليلا و نظر حوله ليجد فسه في كهف أشبه بالغرفة

استغرق الأمر منه ثانية واحدة ليدرك من هو و أين يكون و .. يشعر بالحمل على صدره

انزل اجيوس رأسه و نظر ليرى لومين نائمة بهدوء بابتسامة على شفتيها مما جعله يبتسم بشكل لا إرادي

" هاه ؟!" فجأة سمع اجيوس صوتا متفاجأ و مصدوما , نظر فقط ليرى امرأة جميلة للغاية بشعر أزرق و و قرون حمراء , مع وجه رقيق

أغمض اجيوس عينيه للحظة ثم فتحها مرة أخرى " أنت كيلين ؟ "

" آآآآآآههههه " تردد الصراخ في سلسلة الجبال بأكملها

-----------------

" السعال أولا أنا أسف على بقائنا في كهفك اليوم " تردد صوت اجيوس داخل الغرفة الحجرية بهدوء مما خفف الجو المحرج قليلا

" لا .... لا بأس " استجمعت الفتاة شجاعتها بقوة و قالت بهدوء مع بعض اللون الأحمر على وجهها عندما تذكرت الموقف من قبل

" همم أسفة حقا , لقد جئنا نبحث عن الخالدين هنا لمناقشة بعض الأمور الهامة و لكن كما ترين ضللنا طريقنا ثم وجدنا الغرفة مهجورة .. " ابتسمت لومين بحرج و قالت باعتذار لكن اجيوس لاحظ بريقا باردا في عينيها للحظة

" هاه ! تريدون مقابلة الخالدين ... أيضا مناقشة ؟ هل أنتم خالدون أيضا " سألت الفتاة ببعض الفضول

تنفس اجيوس الصعداء في قلبه .. لذلك هي فتاة صغير بعد كل شيء ..

" همم .... نعم أنا اجيوس ... تنين همم و كيلين و كما ترين هذه هنا زوجتي لومين "

لوحت لها لومين قليلا بتعبير ودود عندما شعرت أنّها لا تمثل خطرا

" تنين و كيلين ؟ "

" تنين بسلالة كيلين "

" أوه ! " أغمضت الفتاة عينيها قليلا " لذلك أنت مرفوض من قبل الجانبين و تشعر أنّك لا تنتمي لأحدهم و "

" السعال توقفي ... حسنا أولا لا يجب عليك فتح جرح أحد بهذه الطريقة " شعر اجيوس أنّ رأسه كبير بعض الشيء " ثانيا , لا , لم يتم نبذي أو أي شيء من هذا القبيل ... أمّا انتمائي ؟ ... عفوا أنا من أنا ... أنتمي للكائنات الواعية و لا أهتم حقا بأي عرق "

" أنت من أنت ... " تمتمت الفتاة قليلا ثم استدركت نفسها " ... آه أنا اسفه نسيت أن أعرف عن نفسي .. أنا غانيو .. نصف كيلين و نصف بشر "

" حسنا سررت بلقائك غانيو " ابتسم اجيوس قليلا و بجانبه ابتسمت لومين أيضا " سررت بلقائك "

" حسنا إذا .. الكيلين الصغير .. هل يمكنك إخباري عن عشيرتك .. لم أتوقع مقابلة كيلين في هذه القارة "

" عشيرتي .. " صمتت غانيو قليلا " أنا الأخيرة "

" أوه جيد .. الان هل يمكنك إخباري أين أجد الخالدين "

لم تستوعب غانيو " أوه جيد " تلك لكن طبيعتها الجيدة جعلتها تصف بسرعة مكان الخالدين ...

و بسبب شرودها هذا بالتحديد لم تفكر في احتمالية أن يكون اجيوس معاديا للخالدين و تصرفت فقط وفقا لحدسها بأن اجيوس شخص جيد

" ثم شكرا لك الكيلين الصغير .. " ابتسم اجيوس قليلا ثم نشر جانحيه الذهبيين و أمسك لومين و أختفى

-----------------

" كان هذا وقحا بعض الشيء "

أثناء الطيران جاء صوت لومين اللائم مما جعل اجيوس يلف عينيه قليلا " مرحبا , أليس هذا بسبب شخص معين كاد أن يهاجم الفتاة في لحظة "

" هاه !" لم تتوقع لومين أنّ اجيوس سيلاحظ هذا " السعال .... اجيوس , أنا احبك "

" أنا أيضا احبك " ابتسم اجيوس قليلا و نظر إليها لكن كلماتها التالية كادت تجعله يلقيها

" لهذا لا يستحق أي مخلوق أنثوي الاقتراب منك "

نظر اجيوس إلى عيني لومين قليلا بجدية

يبدو أنّها أدركت أنّ كلماتها غريبة و مخيفة , ابتسمت لومين قليلا بحرج " السعال أعني كما ترى أنت لديك سلالة سلف التنين و " حسنا بالنظر إلى عيني اجيوس الجادة أرادت لومين تغيير الموضوع

" بالمناسة اجيوس .. نظام الزراعة الخاص بك هو نظام بشري , أين ميراث التنين الحقيقي , أليس أنسب لك "

" أوه " أغمض اجيوس عينيه قليلا ... ميراث التنين الحقيقي و حتى ميراث سلف التنين ... هو لا يملكه الان , لكن لديه خطط للحصول عليه

" آه لومين .. لا يزال لدي أشياء كثيرة في عالمي و لهذا سأذهب بسرعة إلى حيث الخالدين هنا .. هل ستأتين معي ؟ "

" ... لا "

" هاه ؟ " كان اجيوس متفاجأ بعض الشيء

" سأذهب إلى مملكة أخرى و بالتحديد تمثال اخر , أجمع جميع العناصر و استعيد سلطاتي حتى أكون معك دوما "

ابتسم اجيوس قليلا ثم تحرك إلى ميناء ليو

" بالمناسبة لا تتحركي كثيرا خلال هذه الفترة أنت على الأغلب حامل "

" هاه ؟ "

" كانت هذه أول مرة لي و حسنا سلالتي خاصة بعض الشيء حيث أنّ هناك احتمالا كبيرا أن "

" هاهاها لا داعي للقلق , اجيوس قد لا تملك ميراث سلف التنين لكنني أملك ميراث الجنيات ... و أعلم جيدا صعوبة إنجاب الأعراق الفائقة , ناهيك عن عرقين مختلفين "

" أوه " ابتسم اجيوس قليلا " أولا أنا لست قلقا بل متحمس " أمسك اجيوس يد لومين برفق

" ثانيا ... فقط قللي حركتك إحطياتيا فقط " ابتسم اجيوس قليلا ثم استعدعى جنراله الأول

" يجب عليك الاستماع إلى جميع أوامر لومين "

" فهمت يا ملكي "

حسنا , ابتسم اجيوس قليلا و نشر الكثير من الظلال حول لومين فقط في حالة ...

أوه ليزا ؟ لقد عادت إلى موند

-----------------

ترك اجيوس لومين في ميناء ليو و ذهب إلى الخالدين .....

هناك قابل اجيوس رافعة بيضاء جميلة و التي عاملته بسخاء بسبب أنّه تنين و يبدو أنّها تعتبره من الخالدين

لكن عندما طلب فنون الخالدين للتأمل و التنفس كانت مترددة بعض الشيء ... لكن

كل هذا التردد أختفى عندما قال اجيوس

" لدي آلة يمكنها قياس الزمن بسهولة دون الاهتمام بالشمس أو النجوم أو القمر .. في أي مكان على هذا الكوكب ستعمل و حتى على كواكب أخرى ستعمل لكن سيختلف حساب الزمن .... طبعا يمكن ضبطه بحيث يعمل على الكوكب المعين بشكل طبيعي "

هكذا سال لعاب الرافعة تقريبا مما جعل اجيوس يبتسم قليلا

ثم كان رد فعل الرافعة عندما رأت ساعة البندول هو البكاء تقريبا ... الامر بسيط لكن من الصعب التفكير فيه ..

لكن في النهاية أوفت بوعدها و تركت ل اجيوس الحرية في الوصول إلى جميع فنون التنفس و التأمل الخاصة التي لديها ...

استمر اجيوس في تعلم طرق التأمل و التنفس و إدخال البيانات إلى الكتاب الخاص به

استمر الأمر دون كلل و هكذا مرّ شهر حتى أنهى اجيوس جميع الكتب هناك و عاد إلى عالمه ...

( السعل .. أسف يا رفاق أشعر أنّي أطلت بعض الشيء في عالم genshin آه على كل حال من الان سيكون التركيز على عالم الفوضى البدائية بشكل أكبر و العوالم الأخرى لا أنوي البقاء هناك كثيرا ... )

-------------------

في عالم الفوضى البدائية

في وسط مدينة قيد الإنشاء ظهر اجيوس بهدوء و لحسن الحظ لم يره أحد مما يجذب انتباها غير ضروري

نظر اجيوس إلى المدينة و الناس من حوله ثم بسهولة استبدل المكان مع أحد الظلال التي ارسلها إلى شيا هونجي

.........

" كما قلت لا " جاء صوت رجل عجوز حازم فجأة , ثم جاء رد صبي مراهق

" لكن .. الجد , أحتاج للخروج للتدريب , أريد الانتقام من مجال السيف العظيم "

" العالم الخارجي خطر للغاية الان .. أبقا هنا و ازرع بصدق حتى عالم الإمبراطور على الأقل قبل الخروج "

" لكن لكن "

" لا لكن " قال الرجل العجوز في حسم

صفع الصبي شفتيه غير راض بعض الشيء لكن سرعان ما علم أنّه لا فائدة من المناقشة لذلك غادر

...

" العم لي .. ليس عليك أن تكون قاسيا للغاية مع تشي الصغير ط

" آه .. هذا الصبي غبي للغاية , لماذا يريد الذهاب و المعاناة من الضرب و الازدراء بينما بموهبته يمكنه الصبر لفترة قصيرة فقط و سيصير أقوى و ينال الاحترام "

" .... العم لي , كما تعلم الجميع لديهم تطلعاتهم الخاصة و "

" رجاء لا تكلمني عن هذا الأمر يا فتى , أنت تقول الأمر من خلف قلبك و في الحقيقة أنت الأكثر حزنا بسبب الافتراق عن أميرتك الصغيرة "

صمت شيا هونجي قليلا

في ظل شيا هونجي ... كان اجيوس بوجه محرج بعض الشيء ثم أختفى فجأة

----------------

في عالم wdqk

كان الأجتماع مرة أخرى ... لكن هذه المرة كانت تعابير الجميع عصبية بعض الشيء

" كما ترون جميعا ... يمكننا سحب المعركة مع الييمو لأربع سنوات على الأكثر قبل أن يسع الكسر في البعد بدرجة تسمح بدخول إمبارطور الييمو ... "

" عندها ستكون النهاية حقا و ليس لدينا الكثير من الوقت على الإطلاق "

نظر سلف التعويذة إلى تلاميذه الثمانية المحبطين و تذكر " تلميذه " التاسع ثم نظر إلى مكان معين حيث تجلس فتاة في غاية الجمال بهدوء بشعر أسود و عيون زرقاء

من ستكون غير تشينجيو

" تنهد " تنهد سلف التعويذة قليلا مما جذب انتباه تلاميذه الثمانية فصوب جسده قليلا و قال بصوت ثابت " لا داعي للقلق , سيكون هناك حل " كان سلف التعويذة قد قرر بالفعل التضحية بنفسه مما يغلق الكسر في البعد و لو لفترة فقط

لكن فجأة نظر سلف التعويذة إلى مكان معين في دهشة

هناك يهبط شاب لا يوصف سواء مظهره أو مزاجه

ظهر اجيوس بهدوء ثم لاحظ تشينجيو المذهولة أمام البحيرة مما جعله يبتسم بشكل لا إرادي

حول اجيوس نظره ليقابل نظرة سلف التعويذة و حرك شفتيه قليلا " متى "

" أربع سنوات " قال سلف التعويذة ببعض العاطفة

ابتسم اجيوس قليلا ثم لوح ل الأسياد الثمانية و أختفى

...........

" لماذا تجلسين وحد هكذا سيدتي الجميلة "

كانت تشينجيو جالسة في حالة ذهول حتى سمعت صوتا اخترق قلبها قبل أذانها " اجيوس !! "

" مرحبا تشينجيو الصغير " لوح اجيوس بيده بوجه مرح ثم

ظهر مخروط جليدي فجأة أمامه لكنّه تبدد بسبب ... كما تعلمون

( بنية الفراغ الناقص ... من الممل شرح الأمر في كل مرة لذلك سأحاول أن اقلل الشرح ... أشعر أنّه يفسد مذاق المشهد )

نظر اجيوس إلى مخروط الجليد الذي تبدد بلا مبالاة ... هجوم من هذا المستوى لن يؤذيه حتى و إن ضربه

" لا أزال لست معارضتك على الإطلاق " جاء صوت تشينجيو الذي جعل اجيوس ينظر ثم ... " همسة "

هذا الهجوم .. هذا الهجوم أثر عليه حقا ...

أقترب اجيوس من تشينجيو و مد يده إلى رأسها لكنّها نفضتها بعيدا ثم قبل أن يشعر بالندم حتى شعر بشيء يضرب صدره

" آهههه آههه وو تشين , وو تشين " ضربت تشينجيو صدره قليلا " ظننت أنّك نسيتني هنا و ذهبت للعثور على صديقة "

" حسنا " رفع اجيوس حاجبه الأيسر ... هذا موقف معقد بعض الشيء

الأكثر أهمية من كل شيء هو أنّه لم يحدد بعد مشاعره تجاه تشينجيو

عندما وجدت أن اجيوس ظل صامتا كان قلب تشينجيو المزجج بالثلج يرتعش " أنت لم تفعل حقا أليس كذلك"

" فعلت .. " كان اجيوس صمتا بعض الشيء و قال بهدوء

" هاه ! "

( نهاية الفصل )

_______________

أسف يا رفاق أنا مريض اليوم و بالكاد استطعت كتابة هذا الفصل

2023/05/27 · 282 مشاهدة · 1779 كلمة
نادي الروايات - 2024